أخبار وتقارير

الاشتراكي يخرج عن صمته ويعتبر ما تعرض له السامعي ردود فعل عكسية تسفه أصحابها

 يمنات – صنعاء

اعتبر موقع "الاشتراكي نت" الناطق باسم الحزب الاشتراكي في خبر له يوم أمس أن الهجمة على النائب السامعي ليست جديدة، في إشارة إلى الهجوم الذي تعرض له السامعي الذي يشغل عضوية المكتب السياسي للحزب، من قبل حزب الإصلاح، على خلفية اتهام مرافقين له بالاعتداء على ناشطات إصلاحيات تهجمن على خيمة جبهة انقاذ الثورة بساحة الحرية بتعز، وقمن بحماية مليشيات إصلاحية قامت بتخريبها ونهبها.

وأشار الموقع أن السامعي ظل عرضة لحراب التشوية منذ انطلاق الثورة، موضحا أن الهجمة الجديدة انحدرت إلى وحل الرذيلة والفجور بدلاً من العمل الاحترافي، الذي كان متبعا في السابق لتشويه بعض الرموز والشخصيات.

وأعتبر أن المصطلحات الدنيئة مثل "شراميط" و "عصيد وحلبة" وردت لأول مرة، وأثارت ردود فعل عكسية تسفه اصحابها.

ووصف تلك المصطلحات بأنها تعكس ضحالة من يفكر بها، ومدى ضيقهم برجل اسمه سلطان السامعي.

 

وأعتبر متابعون أن ما نشرة "الاشتراكي نت" نقطة تحول في خطاب الحزب الاشتراكي اليمني، الذي كان يلتزم الصمت إلى حد ما تجاه تجاوزات شريكه في اللقاء المشترك "تجمع الإصلاح"، الذي تشن مطابخه الإعلامية حملة دعائية وتحريض ممنهج ضد قيادات اشتراكية، جاهرت برفضها للمبادرة الخليجية، واعتبرتها التفافا على الثورة.

متابعون أخرون اعتبروا أن التحول في خطاب الحزب بدأ منذ تعرض أمينه العام لمحاولة اغتيال لم يكشف من يقف خلفها حتى الآن، على الرغم من معرفة النقطة العسكرية التي أطلق جنودها النار على سيارة الدكتور ياسين، فضلا عن معرفة الفاعلين من جنود النقطة.

 

ووصف الخبر ما جرى امس الأول في ساحة الحرية بتعز من فوضى مشوبة بالمكيدة، من قبل طرف من قوى الثورة ضد آخر لا يخدم أهداف الثورة، وينحرف بعربة النضال الثوري نحو القضايا الجانبية.

 

معتبرا ما حصل عمل هزيل وموجه كما يبدو لتشويه احد الرموز الثورية في تعز، وأن ذلك الفعل الأرعن لا يسئ للنائب سلطان السامعي فحسب، وإنما شكل إساءة مباشرة لكل نساء ورجال تعز.

وأشار الموقع أنه ليس في موقف دفاع عن السامعي والهجوم على الآخر، بقدر ما يطمع في التنبيه من الإفراط والتهور في مجابهة الآخر، حرصاً على تماسك نسيج تعز المجتمعي وللحفاظ على حالة التماسك الثوري الممكن في مواجهة القادم المجهول.

الموقع أعتبر أن قوى الثورة والتغيير ليست بحاجة الى تعميق الشرخ والتباين القائم.

مستنكرا الزج بالنساء في أتون الصراع غير المبرر، الذي يتجاوز خطوط اللياقة إلى المساس بالأعراض والحرمات، حسب وصف الموقع.

معتبرا أن التباينات اذا ما نظر لها بمنظور عصري ومنفتح تغدو صحية وطبيعية شرط توفر قدر من الاحترام للآخر والتعاطي مع طروحاته ومخرجاته، باعتبارها رأي آخر تدخل في اطار المخاض الديمقراطي الذي نطمح إلى تعزيزه.

مذكرا أنه لا يجب أن ننسى ان النائب سلطان السامعي الذي تعرض للرمي بالأشياء من قبل أفراد محسوبين على قوى الثورة في خيمته بحرم ساحة الحرية، كما أظهرت ذلك مقطع فيديو، كان الصوت الذي بقي مرفوعاً في زمن خفتت وتوارت فيه الأصوات الحرة بغض النظر عن مواقفه الأخيرة، التي تولدت بالأساس كردود فعل إزاء محاولات إزاحته عن المشهد القائم.

وارفق الموقع بالخبر مقطع فيديو، لتبديد غبار المكيدة وعرض الحقائق بأنصع صورها، حسب الموقع.

زر الذهاب إلى الأعلى